سأعصر من عينيا شعراً
وأكتب من شفتيا نثراً
أقدمه إليك في يوم مولدك
يا من طرقت على باب عمري طرقةٍ
هزت وجداني
وأطاحت بعقلي
وأحتلت خيالي فأصبحت ..لا أدري إلى أين أذهب
كل يوم أحس أن شيئاً مني يسلب
أستهل من عينيك ما يكفيني ليومي وغدي انه لناظره أقرب...
سلبتي العقل
سلبتي القلب
سلبتي الروح
سلبتي العمر
وما تبقى مني غبار وجسم أحدب
ولازلت أعيش ثقيل الهم متعب
أغار من عيوني عليك ومن كل حاسدٍ أو معجب
أموت إذا رحلت عني وأذا بقيت بجنبي عمر جديد يكتب
سأحبك مع أنقضاء اليالي ولو في حبك أعذب
فأنا لا أظن أن المياه تغرق المركب
فأن حبك هو ديني وأنت المذهب
فأرجوا أن لا تقولي أن العاشق قد أذنب
فالقلب من أصغر ما خلق الله وأعجب
وأخيراً أعذري تطفلي وحبي لكي المهذب ...
__________________