<BLOCKQUOTE>
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبـركاته
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
في مقوله رائعه من والدنا زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حين قـال
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
(( اللي ماله ماضي ماله حاضر ولا مستقبل)) .. مقوله نستطيع أن نفسرها بطرق مختلفه . بإتجاهات معاكسه .. بمفاهيم جديده .. ولكن مهما تحدثنا وفسرناها فسنجدها تحتوي على أمران
(عبق الماضي - حداثة الحاضر - خفايا المستقبل) !
</BLOCKQUOTE>
ففي عبق ماضينا وأصالته نجد العبر . نجد النصح . نجد الإرشاد من أناس أكبروأعقل ولهم خبره في هذه الحياه أكثر !.. نجد بين زوايا ماضينا أسرار وحكايات مخبأه بين جدرانه القديمه وبين سككه الطويله .. حكايات أب وأسرته .. حكاية أم ومعاناتها مع الزمن حكاية عامل وجد نفسه بين ليله وضحاها باطل عن العمل . حكاية إبن تيتم وهو بين أهله .حكايه والدين رحمو بأبنائهم فجازو احسانهم اساءه .. حكاية طالب اجتهد الى أن نال اعلى المراتب . حكاية موظف سعى إلى أن نال أعلى المراكزحكاية شاب وضع حد لتهوره . حكاية فتاة استيقظت من غفلة الشيطان وعادت الى صوابها !!حكايات مليئه بالموعظه الحسنه . حكايات مليئه بالصبر . حكايات يفوح منها عبير الايمان وتقوى الرحمن .. حكايات تعلمنا وترشدنا كيف نستطيع أن نسير حياتنا في حداثة حاضرنا .. !حكايات وضعت . وستوضع للعظه والعبره .. فالبعض منها نجح أبطالها في حل تعقيداتها . والبعض الاخر فشل أبطالها ولكنه أراد أن يشاركنا بها .. ! لرغبته الجامحه في أن لا نقع في أخطـاءهم التي كلفتهم غاليا . وستكلفنا الكثـير ! ماضينا سنعرفه خلال صفحاتنا . سواء إن كانت بيضاء . أم سوداء ! أو ملونهحاضرنا سنسيره على حل هفوات وأخطاء ماضينا عل وعسى لا نقف فيها من جديدمستقبلنا سيكون مقرون بمدى بياض صفحة حاضرنا .. !كلها مراحل متصله بحلقه واحده .. الاولى تكمل الثانيه . ولا إستمرار للثالثه الى بنجاح الثانيه ! صفحات سنملئ بيضاها بحبر من زوايا الماضي .. لنجد وبإذن الله طريقا صحيحا لحاضرنا ومستقبلنا